كسلا ـ شعر الدكتور : خالد عشيش ــ السودان ـــ كسلا ـــ3/4/2000 م
إذا ما الليل ناداني دجاهُ و هام القلب في دنيا هواهُ
تذكرت الأحبة إذ نأوا عن فؤاد تاه في الدنيا و تاهوا
و لكني أسليه بقولي تعال أريك ما صنع الإله
لقد وضع الإله السر فيها جمالاًُ ليس يدرك منتهاه
فطوف في ربا كسلا المآقي و متع ناظريك بما تراه
و في توتيل و التاكا شموخ كمجد العرب في أبهى سناه
بناء من جماد في جمال فسبحان الذي عزاً بناه
و بدلا الليل إذ يحبو إليه يعانقه ، فهل يخشى جفاه
تخطى الأرض في شوق إليها و قد ألقى على التاكا ضياه
يودعها حزيناً في سكون يحث إلى اللقا بها خطاه
و نشرب من صفا توتيل ماء أحق بأن نعود إلى صفاه
إذا ما القاش هاج و فاض يوماً فشوقاً قد تحدر جانباه
يعانق زرعها فيضاً قتربو و تشدو بين أعينها المياه
و قد ردت تحيته احتراماً ثماراً يانعات في لقاه
و أهلوها هم الأهلون حقاً لقلب ضاع في الدنيا رجاه
لقد ملكت ربا كسلا فؤادي و قد أضحى لقاها مبتغاه
إذا ما الليل ناداني دجاهُ و هام القلب في دنيا هواهُ
تذكرت الأحبة إذ نأوا عن فؤاد تاه في الدنيا و تاهوا
و لكني أسليه بقولي تعال أريك ما صنع الإله
لقد وضع الإله السر فيها جمالاًُ ليس يدرك منتهاه
فطوف في ربا كسلا المآقي و متع ناظريك بما تراه
و في توتيل و التاكا شموخ كمجد العرب في أبهى سناه
بناء من جماد في جمال فسبحان الذي عزاً بناه
و بدلا الليل إذ يحبو إليه يعانقه ، فهل يخشى جفاه
تخطى الأرض في شوق إليها و قد ألقى على التاكا ضياه
يودعها حزيناً في سكون يحث إلى اللقا بها خطاه
و نشرب من صفا توتيل ماء أحق بأن نعود إلى صفاه
إذا ما القاش هاج و فاض يوماً فشوقاً قد تحدر جانباه
يعانق زرعها فيضاً قتربو و تشدو بين أعينها المياه
و قد ردت تحيته احتراماً ثماراً يانعات في لقاه
و أهلوها هم الأهلون حقاً لقلب ضاع في الدنيا رجاه
لقد ملكت ربا كسلا فؤادي و قد أضحى لقاها مبتغاه