سلامٌ مصرٌ ـ شعر الدكتور : خالد عشيش ـ مصر ـــ القاهرة ـــ 30/1/2005 م
سلام مصر يا أم الجميعِ إليك أسوق شعري في حشوعِ
وأخشى أن يكون أقل قدراً من الحب الذي بين الضلوع
لقد ضاق الفؤاد به ضياء فسال منوراً بين الدموع
دموع الفرحة الكبرى بلقيا حبيب الروح ذي الخد النصوع
فأنت حبيبتي مذ كنت طفلاً فما أنقى هوى الطفل الرضيع
و أنت العطر قد ملأ النواحي فأحرى يا جميلة أن تضوعي
و أنت الدر در أي در تناثر في التلال و في الربوع
و أنت النور يهدي في الدياجي ذوي الحاجات في الليل المريع
حباك النيل في الشطين سحراً مشى متبختراً بين الزروع
و عاد الزرع للنيل اشتياقاً فمد عليه من ظل الفروع
هنا مصر هنا الأهرام كانت جبال العز و المجد المنيع
إذا ما جئت أرض النيل يوماً ــ بلا شرك ــ فبادر بالركوع
سلام مصر يا أم الجميعِ إليك أسوق شعري في حشوعِ
وأخشى أن يكون أقل قدراً من الحب الذي بين الضلوع
لقد ضاق الفؤاد به ضياء فسال منوراً بين الدموع
دموع الفرحة الكبرى بلقيا حبيب الروح ذي الخد النصوع
فأنت حبيبتي مذ كنت طفلاً فما أنقى هوى الطفل الرضيع
و أنت العطر قد ملأ النواحي فأحرى يا جميلة أن تضوعي
و أنت الدر در أي در تناثر في التلال و في الربوع
و أنت النور يهدي في الدياجي ذوي الحاجات في الليل المريع
حباك النيل في الشطين سحراً مشى متبختراً بين الزروع
و عاد الزرع للنيل اشتياقاً فمد عليه من ظل الفروع
هنا مصر هنا الأهرام كانت جبال العز و المجد المنيع
إذا ما جئت أرض النيل يوماً ــ بلا شرك ــ فبادر بالركوع