عيون الأبيار / شعر الدكتور خالد حسين عشيش
الأبيار / بنغازي / ليبيا الحرة / 31 /1/2013
يا عيونًا لاحتْ مِنَ الأبيارِ
قَتَلَتني بِسَيفِها البَتَّارِ
تَسْكُبُ الليلَ في السوادِ سُكونًا
في بياضٍ يُذيبُ لونَ النَّهارِ
أيُّها العاشقُ الكبيرُ : لماذا
تعشقُ السحرَ في عيونِ الصغارِ
قل لتلك العيون تمضي بعيدًا
قبل أن تكتوي بلفحة ناري
إنني ألمحُ الهوى في المآقي
يتوارى ، وما يُفيدُ التواري
إنَّما الحبُّ في القلوبِ ، ولكنْ
يَظْهَرُ الحُبُّ في مَدَى الأنْظَارِ
الأبيار / بنغازي / ليبيا الحرة / 31 /1/2013
يا عيونًا لاحتْ مِنَ الأبيارِ
قَتَلَتني بِسَيفِها البَتَّارِ
تَسْكُبُ الليلَ في السوادِ سُكونًا
في بياضٍ يُذيبُ لونَ النَّهارِ
أيُّها العاشقُ الكبيرُ : لماذا
تعشقُ السحرَ في عيونِ الصغارِ
قل لتلك العيون تمضي بعيدًا
قبل أن تكتوي بلفحة ناري
إنني ألمحُ الهوى في المآقي
يتوارى ، وما يُفيدُ التواري
إنَّما الحبُّ في القلوبِ ، ولكنْ
يَظْهَرُ الحُبُّ في مَدَى الأنْظَارِ