قصيدة : إني أموت بدائي
شعر الدكتور : خالد حسين عشيش
توكرة – بنغازي – ليبيا – الخميس 3/1/2013 م
لَمَّا اكْـــــــتَـــــــسَتْ بنـــــــغازي
بالحُـــــــلَّةِ الخَضـــــــراءِ
وأنـــــــــــــــعمَ اللهُ فيـــــــــــــــــها
مِــــــنْ ســـابغِ النَّـــــعْــــماءِ
والماءُ في البحرِ يصبو
إليـــــــه مـــــــاءُ السماءِ
تعانقـــــــــــــــــا في اشتياقٍ
وأُلْـــــــفـــــــةٍ و وفـــــــاءِ
واتحـــــــــــــــــدا فـــــــــــــي وئامٍ
فـــــــي الحـــــــلة الزرقاءِ
ومالَ غصـــــــــــــــــنٌ نضيرٌ
فـــــــي القمـــــــة الشماءِ
وجالَ طـــــــــــــــيرٌ وطــــــــيرٌ
علـــــــى جنـــــــاحِ الهواءِ
ودِدْتُ لــــــــــــو كُنتَ قُــــربي
تسمـــــــع لحـــــــن غنائي
أنا أُغنيــــــــك لــــحنًا
يفوق لحـــــــنَ المساءِ
إذِ الطيـــــــورُ تُغـــــــــــــــــني
في الروضـــــــة الغناءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك بـــــــــــــــــدراً
يضـــــــيء في الظلماءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك فـــــــــــــــجراً
يجر ثــــــــــــــوب الضياءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك صـــــــــــبراً
في كـــــــــــــــربتي وبلائي
أنا أُغنيـــــــــــــــــك جـــــــــــــوداً
يمد كـــــــــــــــــف العطاءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك شــــــــــــوقًا
إلى الزمـــــــانِ ورائي
يا ليــــــــــــــــلُ هـــــــــــــــــذا أنيني
ودمعــــــــتي وبكـــــــائي
أهيـــــــــــــــــمُ في كـــــــلِّ أرضٍ
وتحــــــــــتَ كـــلِّ سَماءِ
أرجـــــــــــــــــو لِقــــــــــــــاءَ حبيبٍ
صَـــــــعبِ المسالكِ ناءِ
أيا رسولـــــــــــــــــي إلــــــى من
أُحـِــــــبُّ فـــــــــــــــــي صنعاءِ
إذا وصلـــــــــــــــــتَ إلـــــــــــــــــيها
كفيت شـــــــــــــــــرَّ العناءِ
بَلّـــــــــــــــــغْ حبيبــــــــــــــةَ قلبي
برقــــــة و صـــــــــــــفاءِ
"إنـــــــــــــــــي أمـــــــــــوت بدائي
وفــــــــــي لقــــــــــــــاكِ دوائي"
شعر الدكتور : خالد حسين عشيش
توكرة – بنغازي – ليبيا – الخميس 3/1/2013 م
لَمَّا اكْـــــــتَـــــــسَتْ بنـــــــغازي
بالحُـــــــلَّةِ الخَضـــــــراءِ
وأنـــــــــــــــعمَ اللهُ فيـــــــــــــــــها
مِــــــنْ ســـابغِ النَّـــــعْــــماءِ
والماءُ في البحرِ يصبو
إليـــــــه مـــــــاءُ السماءِ
تعانقـــــــــــــــــا في اشتياقٍ
وأُلْـــــــفـــــــةٍ و وفـــــــاءِ
واتحـــــــــــــــــدا فـــــــــــــي وئامٍ
فـــــــي الحـــــــلة الزرقاءِ
ومالَ غصـــــــــــــــــنٌ نضيرٌ
فـــــــي القمـــــــة الشماءِ
وجالَ طـــــــــــــــيرٌ وطــــــــيرٌ
علـــــــى جنـــــــاحِ الهواءِ
ودِدْتُ لــــــــــــو كُنتَ قُــــربي
تسمـــــــع لحـــــــن غنائي
أنا أُغنيــــــــك لــــحنًا
يفوق لحـــــــنَ المساءِ
إذِ الطيـــــــورُ تُغـــــــــــــــــني
في الروضـــــــة الغناءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك بـــــــــــــــــدراً
يضـــــــيء في الظلماءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك فـــــــــــــــجراً
يجر ثــــــــــــــوب الضياءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك صـــــــــــبراً
في كـــــــــــــــربتي وبلائي
أنا أُغنيـــــــــــــــــك جـــــــــــــوداً
يمد كـــــــــــــــــف العطاءِ
أنا أُغنيـــــــــــــــــك شــــــــــــوقًا
إلى الزمـــــــانِ ورائي
يا ليــــــــــــــــلُ هـــــــــــــــــذا أنيني
ودمعــــــــتي وبكـــــــائي
أهيـــــــــــــــــمُ في كـــــــلِّ أرضٍ
وتحــــــــــتَ كـــلِّ سَماءِ
أرجـــــــــــــــــو لِقــــــــــــــاءَ حبيبٍ
صَـــــــعبِ المسالكِ ناءِ
أيا رسولـــــــــــــــــي إلــــــى من
أُحـِــــــبُّ فـــــــــــــــــي صنعاءِ
إذا وصلـــــــــــــــــتَ إلـــــــــــــــــيها
كفيت شـــــــــــــــــرَّ العناءِ
بَلّـــــــــــــــــغْ حبيبــــــــــــــةَ قلبي
برقــــــة و صـــــــــــــفاءِ
"إنـــــــــــــــــي أمـــــــــــوت بدائي
وفــــــــــي لقــــــــــــــاكِ دوائي"