مقتل عاشق ـ شعر الدكتور : خالد عشيش ـ السودان ـــ أمدرمان ـــ 8/8/1994
حجب السحاب البدر لكن ضوؤه لم تستطع السجب احتواء ضيائه
يا ليتني بدر يطل على الملا كي أمنح العشاق من أضوائه
أرنو إلى وطني العزيز و أنحني شوقاً له و أذوب في أرجائه
حتى أزور مع النسائم موطناً قد سمي الفردوس من أسمائه
هو مكوطني في الشام يا ليت الهوى يرمي بقلبي تحت ظل سمائه
يا ليتني قلب تقلده الهوى أرعى الهوى و أسير تحت لوائه
كفر الأحبة بالفؤاد و أنكروا و نسوا كريم عطائه و عنائه
و إذا بنى رغم النوى صرح الهوى هدت صروف الدهر صرح بنائه
دفع الأحبة بالفؤاد إلى الردى ظلماً و ما رحموا عظيم شقائه
قد مر دهر دون سعد و النوى يزداد بي في صيفه و مسائه
ياللفؤاد و يالنار غرامه أضحت مع الأشجان في أحشائه
لم يبق في هذي الليالي ليلة تهب الفؤاد الصب بعض رجائه
لا عيد لي بعد الحبيب أعيشه متنعماً , فالعيد يوم لقائه
سهر الليالي و النجوم على المدى ، و الحزن و الآهات من ندمائه
لم تعرف الأيام قط معذباً حفظ الهوى مثلي طوال بقائه
من يا ترى يرعى الهوى و فؤاده يشكي الجوى في صبحه و مسائه؟
لا مغرم غيري أنا يرعاه كي لا يستبيح الدهر عهد صفائه
إن المعنى يستجير منادياً و فؤاده قد ذاب فرط بكائه
قد سجل التاريخ مقتل عاشق و دمي الذي يجري مداد روائه
حجب السحاب البدر لكن ضوؤه لم تستطع السجب احتواء ضيائه
يا ليتني بدر يطل على الملا كي أمنح العشاق من أضوائه
أرنو إلى وطني العزيز و أنحني شوقاً له و أذوب في أرجائه
حتى أزور مع النسائم موطناً قد سمي الفردوس من أسمائه
هو مكوطني في الشام يا ليت الهوى يرمي بقلبي تحت ظل سمائه
يا ليتني قلب تقلده الهوى أرعى الهوى و أسير تحت لوائه
كفر الأحبة بالفؤاد و أنكروا و نسوا كريم عطائه و عنائه
و إذا بنى رغم النوى صرح الهوى هدت صروف الدهر صرح بنائه
دفع الأحبة بالفؤاد إلى الردى ظلماً و ما رحموا عظيم شقائه
قد مر دهر دون سعد و النوى يزداد بي في صيفه و مسائه
ياللفؤاد و يالنار غرامه أضحت مع الأشجان في أحشائه
لم يبق في هذي الليالي ليلة تهب الفؤاد الصب بعض رجائه
لا عيد لي بعد الحبيب أعيشه متنعماً , فالعيد يوم لقائه
سهر الليالي و النجوم على المدى ، و الحزن و الآهات من ندمائه
لم تعرف الأيام قط معذباً حفظ الهوى مثلي طوال بقائه
من يا ترى يرعى الهوى و فؤاده يشكي الجوى في صبحه و مسائه؟
لا مغرم غيري أنا يرعاه كي لا يستبيح الدهر عهد صفائه
إن المعنى يستجير منادياً و فؤاده قد ذاب فرط بكائه
قد سجل التاريخ مقتل عاشق و دمي الذي يجري مداد روائه