شعر الدكتور / خالد بن حسين عشيش
اليومَ ذكرى حماةِ الدينِ والــــدارِ
ذكـرى البــطـولةِ من سيفٍ و ثوارِ
قامتْ جموعُ بلادي ضد غاصـبها
فـيـهـا فأشــرقـتِ الــدنـيا بأنوار
أنوارِ مجد أضـاءتْ لــيلَ أمتنِا
فاسترشدت سبلاً للكوكب الساري
جموعُ شعب أباحت للعلا دمها
سقـى تـرابـَـكِ ســوريا كـــأمطار
تمضي بعزم إلى الجوزاء واثقةً
و قــلبِ قــرنٍ إلــى الـــعلياء سيّار
السلمُ بالسلم عنــوانٌ لـمبـــدأهم
و إنْ طغى ظالــمٌ فالــنـارُ بالــنـار
سـطَّـرَه دمُهـم فـــي كـــل معتركٍ
نيــلاً لــتــكــرمةٍ عـــزاً لأحـرار
صاحت أسودَ شرى،طـارت نسورَ فلا
ضـاءت بـروق دجى هبَّت كإعصار
كـــأنهـــا قـــدرٌ لا بـــد مـقـتـحـمٌ
أو أنــهــا فاجــئاتٌ دونَ إنـــــــذار
فرَّتْ جيـــوشُك بشار وقائدها
و خـلـفَـهــم ذكـريـاتُ الذل و العار
شعبٌ إذا دخل الأعـــداءُ ساحتَه
تجـــرع الــذلَّ مـدراراً بـمدرار
و صار أشجعُهم في جمــعهم فزِعاً
كــــأنــهـمْ واحــــدٌ من غير أنصار
يرى السماء على عـيـنـيـه مطبقةً
و الأرضَ وحشــاً بأنيـاب و أظفار
و طارَ خافقُه من جوفه فــرقاً
يا عـــارَ قــــلب مـن الأهوال طيار
إذا حضرتُ ففي عينيكِ متـــــكـأي
و إن سـروتُ فـمـن خديكِ أقماري
و إن غفوتُ ففي فرعيكِ مضطجعي
و إن شدوتُ فمن هـدْبـيـكِ أوتاري
أنت التي تهبينَ الشعــرَ رونــقَـه
من صــورٍ تــزدهــي فيهِ و أسرارِ
ذكراكَ آذارُ ذكرى ثورة صدقت
ذكرى تُعلِّمُ معنـى الــعــزِّ و الـثـار
اليومَ ذكرى حماةِ الدينِ والــــدارِ
ذكـرى البــطـولةِ من سيفٍ و ثوارِ
قامتْ جموعُ بلادي ضد غاصـبها
فـيـهـا فأشــرقـتِ الــدنـيا بأنوار
أنوارِ مجد أضـاءتْ لــيلَ أمتنِا
فاسترشدت سبلاً للكوكب الساري
جموعُ شعب أباحت للعلا دمها
سقـى تـرابـَـكِ ســوريا كـــأمطار
تمضي بعزم إلى الجوزاء واثقةً
و قــلبِ قــرنٍ إلــى الـــعلياء سيّار
السلمُ بالسلم عنــوانٌ لـمبـــدأهم
و إنْ طغى ظالــمٌ فالــنـارُ بالــنـار
سـطَّـرَه دمُهـم فـــي كـــل معتركٍ
نيــلاً لــتــكــرمةٍ عـــزاً لأحـرار
صاحت أسودَ شرى،طـارت نسورَ فلا
ضـاءت بـروق دجى هبَّت كإعصار
كـــأنهـــا قـــدرٌ لا بـــد مـقـتـحـمٌ
أو أنــهــا فاجــئاتٌ دونَ إنـــــــذار
فرَّتْ جيـــوشُك بشار وقائدها
و خـلـفَـهــم ذكـريـاتُ الذل و العار
شعبٌ إذا دخل الأعـــداءُ ساحتَه
تجـــرع الــذلَّ مـدراراً بـمدرار
و صار أشجعُهم في جمــعهم فزِعاً
كــــأنــهـمْ واحــــدٌ من غير أنصار
يرى السماء على عـيـنـيـه مطبقةً
و الأرضَ وحشــاً بأنيـاب و أظفار
و طارَ خافقُه من جوفه فــرقاً
يا عـــارَ قــــلب مـن الأهوال طيار
إذا حضرتُ ففي عينيكِ متـــــكـأي
و إن سـروتُ فـمـن خديكِ أقماري
و إن غفوتُ ففي فرعيكِ مضطجعي
و إن شدوتُ فمن هـدْبـيـكِ أوتاري
أنت التي تهبينَ الشعــرَ رونــقَـه
من صــورٍ تــزدهــي فيهِ و أسرارِ
ذكراكَ آذارُ ذكرى ثورة صدقت
ذكرى تُعلِّمُ معنـى الــعــزِّ و الـثـار