رسالة إلى الرئيس السوداني
عمر البشير ـ شعر الدكتور : خالد عشيش
الخرطوم بحري /مارس 2006 م
الخيل توميء و الأرماح تنتظرُ
و النجم يرمي بأحجار لها شرر
و الجو من حرقة الأنفاس معتكر
فخذ بيسراك شرع الله في جلد
و قاتل الكفر إن الله ناصرنا
من كان من رحم الأهوال مطعمه
يا ابن المكوك أرى الأيام مقبلة
اليوم يومك إذ جاؤوا لمعركة
و اصنع لنفسك تاج المجد تلبسه
فالمجد تاج على تاج الملوك ، وقد
كالغصن في روضة غناء خالدة
يا بوش خانتك أخبار ملفقة
إن كنت تضمر ظن السوء تتبعه
و اسأل بلادك عن غردون حين بغى
في دار فور كماة شاب مفرقهم
شيوخهم خبر ، نساؤهم صبر
سهامهم في سماء الحرب نازلة
خيولهم في كدى الساحات تحفره
أصواتهم أسمعت في الحرب إذ علت
هم الرجال إذا ما شئت فأت لهم
هم الفوارس من زنج و من عرب
قد أجمع القوم من حلفا إلى نملي
و جمَّعوا صفهم ،فالرأي مجتمع
الله الله ما أحلى توحدنا
فبالتوحد يبني الشعب نهضته
و الجند نيرانهم في الصدر تستعرُ
و الأرض تلفظ موتاها و تنفطر
والناس أسيافهم في الغمد تنشطر
و حذ بيمناك سيف الله يا عمر
و ناصر الحق حتماً سوف ينتضر
لم تثنه الحرب في يوم و لا الخطر
تمشي إليك عروساً زانها الخفر
فاستبقه إنه عز و مفتخر
يدوم في عرشه ما دامت العصر
يمضي الملوك ولا يمضي له أثر
في كل يوم يراه الناس يزدهر
لا تتبع الظن حتى ينجلي الخبر
ففي التجارب بعد الظن معتبر
و في منيته لمن بغى عبر
من الجهاد و ما شاب القنا السمر
رجالهم نسر في الجو تنتشر
كأنها غيمة بالموت تنهمر
ليخلد المجد فوق الصخر و السير
الصيحات يدوي صداها من به وقر
تلق المنون على الأرجاء تنتثر
هم الحسام الذي يُقضى به العمر
أن التفرق لا يبقي و لا يذر
و العز مرتجع و الذل مندثر
لما تماسكت الأحزاب و الفكر
و يدرك المجد إذ إدراكه عسر
عمر البشير ـ شعر الدكتور : خالد عشيش
الخرطوم بحري /مارس 2006 م
الخيل توميء و الأرماح تنتظرُ
و النجم يرمي بأحجار لها شرر
و الجو من حرقة الأنفاس معتكر
فخذ بيسراك شرع الله في جلد
و قاتل الكفر إن الله ناصرنا
من كان من رحم الأهوال مطعمه
يا ابن المكوك أرى الأيام مقبلة
اليوم يومك إذ جاؤوا لمعركة
و اصنع لنفسك تاج المجد تلبسه
فالمجد تاج على تاج الملوك ، وقد
كالغصن في روضة غناء خالدة
يا بوش خانتك أخبار ملفقة
إن كنت تضمر ظن السوء تتبعه
و اسأل بلادك عن غردون حين بغى
في دار فور كماة شاب مفرقهم
شيوخهم خبر ، نساؤهم صبر
سهامهم في سماء الحرب نازلة
خيولهم في كدى الساحات تحفره
أصواتهم أسمعت في الحرب إذ علت
هم الرجال إذا ما شئت فأت لهم
هم الفوارس من زنج و من عرب
قد أجمع القوم من حلفا إلى نملي
و جمَّعوا صفهم ،فالرأي مجتمع
الله الله ما أحلى توحدنا
فبالتوحد يبني الشعب نهضته
و الجند نيرانهم في الصدر تستعرُ
و الأرض تلفظ موتاها و تنفطر
والناس أسيافهم في الغمد تنشطر
و حذ بيمناك سيف الله يا عمر
و ناصر الحق حتماً سوف ينتضر
لم تثنه الحرب في يوم و لا الخطر
تمشي إليك عروساً زانها الخفر
فاستبقه إنه عز و مفتخر
يدوم في عرشه ما دامت العصر
يمضي الملوك ولا يمضي له أثر
في كل يوم يراه الناس يزدهر
لا تتبع الظن حتى ينجلي الخبر
ففي التجارب بعد الظن معتبر
و في منيته لمن بغى عبر
من الجهاد و ما شاب القنا السمر
رجالهم نسر في الجو تنتشر
كأنها غيمة بالموت تنهمر
ليخلد المجد فوق الصخر و السير
الصيحات يدوي صداها من به وقر
تلق المنون على الأرجاء تنتثر
هم الحسام الذي يُقضى به العمر
أن التفرق لا يبقي و لا يذر
و العز مرتجع و الذل مندثر
لما تماسكت الأحزاب و الفكر
و يدرك المجد إذ إدراكه عسر